الاثنين، 26 مارس 2012

فارس مغوار خرج من الصحراء





في عصرنا نفتقد لرجال صنعوا المجد لرجال نشروا الإسلام لرجال فتحوا البلدان هذا أحد الفرسان الذي خرج من مكة صحابي المولد عدناني النسب فارس إشتهر بالفتوة و الجرأة و الإقدام ها هو ذا يخرج من شبه الجزيرة العربية لينطلق باتجاه أفريقية .


***********************
لقد خرج هذا الفارس العربي من الصحراء لا لطلب مال أو جاه أو سلطان و لكنه خرج يطلب الجهاد خرج لكي ينشر دين الإسلام ..

ياله من فارس مغوار لقد كان له موقف سجله له التاريخ لقد إبتعد عن الفتنة في زمن علي رضي الله عنه لقد كان جل اهتمامه في نشر الإسلام و الجهاد في سبيل الله أين نحن من هؤلاء لا نصدق متى تقوم فتنة حتى نشترك بها و لكن إختار هذا الفارس الأفضل له و لدينه ..


هذا الفارس و البطل هو عقبة بن نافع بن عبد قيس 


************************************

إشتهر هذا الفارس العربي بفاتح المغرب العربي ..

هل من أحد لا يعرف مقولته المشهورة ( يا رب لولا هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهداً في سبيلك , أنشر دينك المبين ) ..
لقد قالها عندما حال المحيط الأطلسي بينه و بين الجهاد ..

**********************

هذا الفارس العربي وقف في بستانٍ مليئاً بالدواب و السباع وقال منادياً ثلاث مرات :

= يا أهل الوادي إنا حالون – إن شاء الله – فاظعنوا ..

و قد ذهل الحاضرون حيث وجدوا الدواب تخرج من وراء الأحجار و الأشجار حتى هبط بطن الوادي ..

يالله !!! أتعرفون هذا البستان ؟!!

نعم إنه القيروان فبعد خروج الدواب بدأ لتخطيطها و جعلها قاعدته العسكرية ..

*************************


أستشهد هذا البطل أتعرفون وصيته لأبنائه لم تكن وصية من الوصايا الدنيوية بل كانت وصيته أن لا يقبلوا حديث عنالرسول صلى الله عليه و سلم إلا من أهل ثقة , يخاف على دينهم من الفتن ..

هؤلاء هم الفرسان هؤلاء هم الأبطال فأين نحن من هؤلاء ..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق