الثلاثاء، 25 فبراير 2014

الزمان يدور و القصة تعيد نفسها

بسم الله الرحمن الرحيم 
الزمان يدور و القصة تعيد نفسها بتغيير الأشخاص و تبقى النفوس كما هي يملؤها الطمع و يغطيها الجشع ..
ها هي مديرية صغيرة في إحدى ضواحي واحده من محافظات اليمن ..
يتكرر المشهد في كل مدينة و في كل محافظة ما دامت النفس تبحث عن مصالحها ..
مدير مصلحة الكهرباء في المديرية يقدم على إجازة طويلة إعتقاداً منه أنه يهدد الدولة لأنهم لم يوافقوا على طلبه بعمل إصلاحات لأسلاك الكهرباء المهتريه و التي قد تسبب بأضرار كبيرة بالأرواح و غير ذلك ..
و لكن المفاجئة و عندما كان المدير في إجازة إذا قاموا بتبديله و وضع نائبه المخلص مديراً مكانه حتى يكمل مسيرته و إنجازاته العظيمة ..
لم يستطع المدير السابق أن يقف مكتوف الايدي بل سارع بقطع إجازته حتى يعود لمكانته و لكن هيهات فقد تم التعيين و فقد كرسيه ..
تذكر هذا المدير أن هذه القصة قد وقعت بالسابق عندما كان نائب مدير و كما تدين تدان و لكنه لم يتعض ..
هنا الإستفسار و الأسئلة التي تدور بالذهن لماذا لم يقف بقية الموظفيين مع هذا المدير أو ذاك رغم أنه خسر كرسييه بسبب المطالبه بالإصلاحات ؟!!!!
لماذا لم يقف مواطنوا المديرية و يساندوا مديرهم حتى تعم الإصلاحات و لا تكون هناك أي خسائر مادية أو بشرية ؟!!!!
الإجابة بسيطه للغاية فالكل يعلم أنه لن تتم أي إصلاحات فقط سوف يفتتح حجر الأساس و من ثم يتم صرف الكثير من الأموال !!!
لا تعرف أين تذهب و كيف صرفت و بأي طريق نهبت !!!
أو ربما نعرف أين تذهب و كيف صرفت و من أي طريق نهبت و لكن لايوجد دليل فالأوراق رسمية و ما هو مكتوب بها صحيح و المدير الحالي و السابق و الأسبق شرفاء !!!!!
هذا هو الحال و لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق