الأحد، 25 مارس 2012

أهم الأحداث و الوقائع الإسلامية







إن هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى مدينة ( يثرب ) قد تركت أثراً عظيماً في بناء دولة الإسلام , و فتحت آفاقاً جديدة للدعوة الإسلامية العالمية , فأشرقت الأرض بنور العدل و الهداية , و زهق الباطل و الغواية ..

و هذا الحدث ( الهجرة ) جعله الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمشاورة من كبار الصحابة بدءاً للتاريخ الإسلامي للأمة الإسلامية .. 


و رغم أن هذه مناسبة الهجرة كانت في ربيع أول إلا أن السنة الإسلامية الجديدة بدأت بالمحرم و كما هو المعهود لدى العرب . 


و هنا سأذكر أهم الأحداث و الوقائع الإسلامية كل شهر على حده لكي نعرف تاريخ و زمن كل حدث إسلامي مهم كتبته من كتاب لدي ..


سأبدأ : 



= أمر الصحيفة و الشعب ( شعب أبي طالب ) سنة سبع من البعثة و مقاطعة قريش لبني هاشم و بني عبد المطلب و النبي صلى الله عليه و سلم و المسلمين مدة ثلاث سنوات , قال ابن عبد البر : و خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من الشعب بعد عشرة أعوام من المبعث و مات أبو طالب بعد ذلك بستة أشهر , و ماتت خديجة رضي الله عنها بعده بثلاثة أيام , و لذلك سمي العام (( عام الحزن )) و قد ولد عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في الشعب ..


= من أيام هذا الشهر الحرام يوم عاشوراء الذي رغب رسول الله صلى الله عليه و سلم في صيامه و التوسعة على العيال فيه ..

فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : 

(( قدم النبي صلى الله عليه و سلم المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء , فقال : ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح , هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم , فصامه موسى عليه السلام , فقال أنا أحق بموسى منهم , فصامه و أمر بصيامه )) .. { أخرجه الشيخان } .. 


= غزوة خيبر التي وعد الله نبيه فيها بالغنم و المغانم و هو بالحديبية في شهر المحرم سنة سبع على الأشهر , حيث قال تعالى : {وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (20) } ..( الفتح ) ..


= اعتماد المحرم بدء السنة الهجرية ( سنة 16 هـ ) بإشارة من عثمان بن عفان لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ..


= إرسال الرسائل إلى الملوك و الزعماء ( سنة 7 هـ ) , فقد بعث صلى الله عليه و سلم إلى النجاشي في الحبشة , و قيصر ملك الروم , و كسرى ( خسرو ) حفيد أنوشروان ملك الفرس , و المقوقس عظيم القبط , و الحارث بن أبي شمر الغساني ملك البلقاء , و هوذة بن علي الحنفي باليمامة .. 


= غزوة قرارة الكُدر ( و يقال قرارة الكُدر موضع بين المدينة و معدن بني سليم ) كانت على رأس ( 23 ) شهراً من الهجرة ..


= مبايعة عثمان بن عفان رضي الله عنه بالخلافة ( 24 هـ 644 م ) .. 


= بدء معركة القادسية بين جيش المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه و جيوش الفرس المشركين بقيادة رستم , و انتهت بانتصار المسلمين ( 14 هـ 635 م ) ..  


= زواجه صلى الله عليه و سلم من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها .. 


= فيه غزا رسول الله صلى الله عليه و سلم نجد في السنة الثالثة و قيل في السنة الثانية من الهجرة , بعد أن وفد عليه أبو البراء عامر بن مالك المعروف بملاعب الأسنة و هو من رؤساء قبيلة بني عامر و لم يلق كيداً ..


= و قعة الرجيع ( أسم ماء لهذيل بين مكة و عسفان ) سنة 4 هـ , و مقتل مرثد بن أبي مرثد الغنوي و خبيب بن عدي , و عاصم بن ثابت من الأوس و زيد بن الدثنة البياضي و عبد الله بن طارق و خالد بن البكير غدراً .. 


= فيه حدثت أحداث بئر معونة ( موضع ) ببلاد هذيل بين مكة و عسفان ) سنة 4هـ التي قتل فيها سبعون من قراء القرىن الكريم بعثهم الرسول صلى الله عليه و سلم و أمر عليهم المنذر بن عمرو فحزن على قتلهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وقنت في الصلاة شهراً يدعو على الذين قتلوهم ..


= فتح وادي القرى : حيث أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم منصرفه من خيبر وادي القرى فدعا أهلها إلى الإسلام , فامتنعوا من ذلك , و قاتلو , ففتحها رسول الله صلى الله عليه و سلم عنوة سنة 7 هـ ..


= غزا فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم بنفسه غزوة الأبواء و يقال لها : (( ودان )) في السنةالثانية من الهجرة , و هي أول غزوة غزاها بنفسه و حمل لواءه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه , و استخلف على المدينة سعد بن عبادة رضي الله عنه و خرج في المهاجرين خاصة يعترض عير قريش فلم يلق كيداً ..


= أسلم فيه عمرو بن العاص , و خالد بن الوليد , و عثمان ابن طلحة الحجبي رضي الله عنهم من السنة الثامنة للهجرة ..


= موقعة صفين بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه و كرم وجهه , و معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ( من 7 صفر إلى 10 سنة 37 هـ ) .

حيث عقد صلح بين الطرفين بعد سبعين ألف قتيل و جريح , و قيل سبعة آلاف قتيل فقط ..


= وفاة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله في ( 27 صفر 589 هـ الموافق 4 \ 3 \ 1193 م ) عن عمر يناهز السادسة و الخمسين .. 


= اجتياح التتار لبغداد , و اغتيال الخليفة المستعصم بالله و أفراد أسرته و مئات الألوف من المسلمي ( 656 هـ - 1258 م ) و سقوط الدولة العباسية بعد حكم دام خمسة قرون .. 


= من أهم الأحداث في هذا الشهر ميلاد الرسول صلى الله عليه و سلم في الثاني عشر منه , فكان ميلاده بداية النور الذي أخرجه الله للبشرية فاستنارت به من دياجير ظلامها , و خرجت به إلى نور العلم و الهداية ..


= و كان ابتعاثه صلى الله عليه و سلم نبياً , يو م الاثنين , لثمان مضت من ربيع الأول سنة إحدى و أربعين من عام الفيل ( 610 م ) , و هو قول عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ..


= و كان إنطلاقه صلى الله عليه و سلم مع أبي بكر الصديق إلى غار ثور , باتجاه الهجرة , و دخوله المدينة مهاجراً يوم الجمعة لاثنى عشر منه ( 24 \ 9 \ 622 م ) ..


= و توفي صلى الله عليه و سلم في ضحى الاثنين , لأثنى عشر مضت من ربيع الأول على قول الجمهور و ( 14 ) على رأي الآخرين , و سنة إحدى عشرة للهجرة ( 8 يونيو 632 م ) ..


= كانت مبايعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة , خليفة للمسلمين ( 12 ربيع الأول سنة 11 هـ ) , فكانت أول مهمه إنفاذ جيش أسامة بن زيد رضي الله عنهما لمواجهة الروم بأرض الشام ..


= غزوة بواط ( و هو جبل من جبال جهينة مما يلي طريق الشام ) على رأس ثلاثة عشر شهراً من الهجرة و خرج صلى الله عليه و سلم يعترض عيراً لقريش فيها أمية بن خلف و مائة رجل من قريش فلم يلق كيداً فرجع إلى المدينة بعد ان استخلف فيها سعد بن معاذ رضي الله عنه و كان خروجه في مائتين من أصحابه صلى الله عليه و سلم , و رضي الله عنهم .. 


= غزوة دومة الجندل سنة خمس على المشهور و ذلك لما بلغ النبي صلى الله عليه و سلم أن بها جمعاً كثيراً يريد المدينة فخرج إليهم و لما دنا منهم إذا هم مغربون و جاء الخبر أهل دومة الجندل فتفرقوا و نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم بساحتهم و مكث فيها أياماً ثم رجع إلى المدينة و وادع عيينة بن حصن .. 


= غزوة لحيان بن هذيل بن مدركة ( سنة 6 هـ ) , حيث خرج الرسول صلى الله عليه و سلم قاصداً بني لحيان مطالباً بثأر عاصم بن ثابت و خبيب بن عدي و أصحابهما المقتولين بالرجيع ..


= غزوة ذي أمر و هي غزوة غطفان و سماها الحاكم غزوة أنمار على رأس 25 شهراً من مهاجره ..


= فتح الحيرة في العراق صلحاً على يد خالد بن الوليد رضي الله عنه ( سنة 12 هـ ) ..


= معركة حطين التي مهدت طريق المسلمين إلى بيت المقدس ( 24 ربيع الأول 583 هـ - 4 \ 7 \ 1187 م ) و كانت بقيادة صلاح الدين الأيوبي ..


= سقوط غرناطة آخر الحواضر الإسلامية في الأندلس و انتهاء دولة المسلمين فيها ( الثاني من ربيع الأول لعام 897 هـ الموافق 2 \ 1 \ 1492 م ) ..



= غزوة بحران , و يقال نجران , خرج الرسول صلى الله عليه و سلم غازياً يريد قريشاً و بني سليم حتى يبلغ نجران أو بحران فأقام بها تمام شهر ربيع الثاني ( سنة 3 هـ ) , و رجع و لم يلق كيداً ..


= فيه تم إجلاء يهود بني النضير ( سنة 4 هـ ) من المدينة المنورة , بعدما هموا بقتل الرسول صلى الله عليه و سلم غدراً ..


= فيه كانت سرية زيد بن حارثة إلى بني سليم و هي بعض أحزاب الخندق فأصابوا منهم نعماً و شاة و أسروا بعضاً منهم و كان ذلك في السنة السادسة من الهجرة ..


= فيه قدم وفد كندة على رأسهم الأشعث بن قيس في ستين راكباً على رسول الله صلى الله عليه و سلم ..


= فيه قدم وفد محارب عام حجة الوداع على رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد الإسلام , و قد كانوا أفظ العرب ..


= فيه بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم خالد بن الوليد إلى الحارث بن كعب في السنة العاشرة ..


= سرية أبي عبيد بن الجراح إلى ذي القصة ( سنة 6 هـ ) ..


= حصار دمشق ( 14 هـ - 635 م ) , استمر الحصار بقيادة الأمير أبي عبيدة بن الجراح و خالد بن الوليد , نحواً من سبعين ليلة .. 


= غزوة مؤتة بأرض البلقاء بالشام لحرب الروم ( سنة 8 هـ ) و قد استشهد فيها ثلاثة من كبار المسلمين أولهم زيد بن حارثة , و الثاني جعفر بن أبي طالب , و الثالث عبد الله بن رواحة رضي الله عنه قائداً فانحاز بالجيش و عاد به إلى المدينة ..


= و في هذا الشهر خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في ثلاثمئة من أصحابه لغزوة بني سليم حين بلغه أنهم يجتمعون للإغارة على المدينة و عاد بعد عشر ليال و لم يلق حرباً ..


= فيه كانت غزوة ذات الرقاع ( السنة الرابعة من الهجرة ) بأرض نجد , حيث خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في سبعمائة من أصحابه يريد محارباً ( بني محارب 9 و بني ثعلبة بن سعد ابن غطفان , و قد لقي جمعاً من غطفان و لم يكن بينهما قتال و فيها صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الخوف و سميت ذات الرقاع لأنهم كانوا يلفون على أرجلهم الخرق من شدة الحر , و قيل غير ذلك ..


= فيه غزوة بدر الأولى ( و هي غزوة سفوان ) على رأس ثلاثة عشر شهراً من الهجرة . فقد خرج صلى الله عليه و سلم خلف كرز بن جابر الفهري , الذي كان قد أغار على سرح المدينة , و لم يلق النبي صلى الله عليه و سلم كيداً .. 


= سرية زيد بن حارثة إلى العيص ( سنة 6 هـ , 627 م ) .. 


= و قعة أجنادين بين المسلمين بقيادة عمرو بن العاص و أبي عبيدة بن الجراح و شرحبيل بن حسنة رضي الله عنهم , و الروم بقيادة أووردان , حيث انهزم المشركون و قتل قائدهم .. 


= فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح ( سنة 857 هـ - 29 \ 5 \ 1453 م ) , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( لتفتحن القسطنطينية , فلنعم الأمير أميرها , و لنعم الجيش ذلك الجيش )) أخرجه الحاكم في المستدرك و صححه و أقره الذهبي ..  


= غزوة بن العاص رضي الله عنه إلى السلاسل من بلاد قضاعة ثم أمده رسول الله صلى الله عليه و سلم بأبي عبيدة عامر بن الجراح و كان عددهم 500 رجل . ( سنة 8 هـ - 629 م ) , و سميت هذه الغزوة بذات السلاسل ..


= فيه تمت سرية زيد بن حارثة رضي الله عنه إلى قبيلة جذام , لأنهم قطعوا الطريق إلى دحية بن خليفة الكلبي حينما رجع من عند قيصر , بعد أن أوصل إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم .. 


= غزوة ذي العشيرة : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في مائتين من أصحابه , يعترض عيراً لقريش ذاهبة إلى الشام فبلغ العشيرة , و هي بناحية ينبع فوجد العير التي خرج في طلبها قد فاتته بأيام , و هي العير التي خرج في طلبها حين رجعت من الشام , و هي إحدى الطائفتين التي وعده الله تعالى إياها ( سنة 2 هـ ) .. 


= غزوة ذي قرد ( سنة 6 هـ ) , و صلى فيها الرسول صلى الله عليه و سلم صلاة الخوف .. 


= وفاة أبي بكر الصديق في يوم الإثنين لثمان بقين من جمادى الآخرة ( سنة 13 هـ - 634 م ) , و هو ابن ثلاث و ستين سنة . و كانت خلافته سنتين و ثلاثة أشهر و عشر ليال .. 


= مبايعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالخلافة 22 جمادى الآخرة ( 13 هـ _ 634 م ) ..


= و قعة اليرموك بين الروم ( و كانوا أكثر من مائة ألف و بين المسلمين و كانوا ثلاثين ألفاً بقيادة خالد بن الوليد و أبي عبيدة رضي الله عنهما , و أيدهم الله بنصره على أعدائه و كانت ( سنة 13 هـ ) و قيل في رجب ( سنة 15 هـ ) ..


= موقعة الجمل خارج البصرة ( 10 جمادى الآخرة سنة 36 هـ ) , و قيل في جمادى الاولى .. 


= غزوة هارون الرشيد لبلاد الروم و انتصاره عليهم و عقد هدنة لمدة ثلاث سنوات ( 165 هـ ) ..  



= حادثة الإسراء و المعراج و قد حدثت بعد ان عاد الرسول صلى الله عليه و سلم من الطائف , و كان ذلك في ليلة السابع و العشرين من شهر رجب قبل الهجرة بسنة و أشهر على المشهور . قال تعالى : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } ..

كما شرفه المولى تعالى في تلك الليلة بالمعراج ( و هو الصعود إلى العالم العلوي بجسده و روحه صلى الله عليه و سلم ) , و لقاء ربه عز وجل ..


= فرض فيه أهم ركن من أركان الإسلام , و هو الصلاة , ليلة الإسراء , و قد تولى الله تشريعها بنفسه بدون واسطة ملك , و في ذلك المكان العلوي لمكانتها من الدين , و لأنها ترتفع بروح المسلم و تسمو بأخلاقه ..


= و فيه كانت سرية عبد الله بن جحش الأسدي إلى نخلة على رأس 17 شهراً من الهجرة و كان معه ثمانية رهط من المهاجرين . و فيها نزل قوله تعالى : { يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالأَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } .. ( البقرة 217 ) ..

و سمي فيها عبد الله بن جحش أمير المؤمنين فهو أول من سمي بذلك و هو أول أمير أمّر في الإسلام ..


= و كانت فيه سرية أبي عبيدة عامر بن الجراح إلى جهينة و من أحداثها أنهم كانوا يحملون زادهم على رقابهم و مكثوا نحو نصف شهر و لم يلقوا حرباً فعادوا للمدينة ..


= غزوة تبوك ( سنة 9 هـ ) و تسمى غزوة العسرة . و سبب هذه الغزوة أن النبي صلى الله عليه و سلم بلغه أن هرقل ملك الروم و من عنده من جموع العرب قد عزموا على قصده فتجهز هو و المسلمون و ساروا إلى غزو الروم , و تخلف المنافقون , كما تخلف نفر من المسلمين منهم كعب بن مالك و هلال بن أمية و مرارة بن الربيع و نزل فيهم القرآن , بقبول توبتهم ..


= و فيه كانت سرية الخبط , و كان أميرها أبو عبيدة بن الجراح على رأس ثلاثمائة خرجوا يترصدون عيراً لقريش فأصابهم جوع شديد اضطرهم إلى أكل الخبط , فسميت السرية بذلك , و قد نحر الصحابة جزوراً فنهاهم أبو عبيدة فألقى إليهم البحر دابة عظيمة يقال لها : ( العنبر ) , فأكلوا منها نصف شهر وادهنوا بها فصلحت أجسامهم ..


= دخل المسلمون بقيادة المجاهد صلاح الدين الأيوبي القدس الشريف يوم الجمعة ( 27 رجب 583 هـ - الموافق 2 \ 10 \ 1187 م ) ..


= فتح دمشق صلحاً ( 14 هـ \ 653 م ) بقيادة أبي عبيدة بن الجراح و خالد بن الوليد رضي الله عنهما ..  



= تحولت فيه قبلة المسلمين في الصلاة , من بيت المقدس إلى المسجد الحرام على رأس 17 شهراً من الهجرة و كان ذلك في منتصف شهر شعبان ظهر الثلثاء و قيل في شهر رجب و قيل في جمادى الآخرة , و في ذلك نزل قولة تعالى : {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ } ( سورة البقرة : الآية 144 ) ..


= فيه تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ..


= فيه ولد الحسن بن على رضي الله عنهما .. 


= و قدم فيه وفد طيء برئاسة سيدهم زيد الخيل رضي الله عنه لمقابلة رسول الله صلى الله عليه و سلم ..


= و فيه كانت سرية أبي بكر رضي الله عنه إلى بني كلاب بنجد ( سنة 7 هـ ) ..


= و فيه فرض صيام شهر رمضان المعظم ( سنة 2 هـ ) ..


= و فيه كانت غزوة بني المصطلق ( و هي المريسيع ) و قعت في السنة الخامسة عند ابن سعد و السنة السادسة عند ابن إسحاق , انتصر فيها المسلمون على أعدائهم فقتلوا منهم عشرة و أسروا الباقين و لم يقتل من المسلمين سوى هشام ابن حبابة قتله أحد الأنصار خطأ , و في هذه الغزوة قال أهل الإفك في عائشة رضي الله عنهما ما قالوا فبرأها الله مما قالوا ..


= و فيه كانت سرية بشير بن سعد الانصاري رضي الله عنه إلى بني مرّة ( سنة 7 هـ ) ..


= و فيه كانت سرية عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى تربة ( سنة 7 هـ ) في 30 رجلاً ..


= و فيه كانت سرية ابي قتادة النعمان بن ربعي الأنصاري إلى أرض محارب بنجد ( سنة 8 هـ ) ..


= و فيه كانت وقعة (( النهروان )) بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه , و بين من خرج عليه من أتباعه , و قد هزمهم و قتل أكثرهم ( سنة 38 هـ ) ..  


*= في هذا الشهر العظيم حدثت أحداث ضخام كان لها أثر بالغ في تاريخ البشرية حيث تحولت من الضلال إلى الهدى , و من الظلام إلى النور , و من الكفر إلى الإيمان , فتجمعت للإنسانية سعادة الدنيا و الآخرة , و من تلك الاحداث ما يأتي :


= بدا فيه الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم , و كانت بداية الدعوة الإسلامية زماناً في شهر رمضان , و مكاناً في غار حراء , حيث لقن جبريل رسول الله صلى الله عليه و سلم قولة تعالى : { إقرأ باسم ربك الذي خلق (1) خلق الإنسان من علق (2) إقرأ وربك الأكرم (3) الذي علم بالقلم (4) علم الإنسان ما لم يعلم } ..في 17 رمضان سنة 13 قبل الهجرة يوليو 610 م ) , على المشهور ..


= فيه نزل القرآن جملة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا ثم نزل منجماً حسب الوقائع و الأحداث في نحو ثلاث و عشرين سنة ..


=فيه كانت غزوة بدر الكبرى التي امتن فيها الله على المؤمنين بالنصر و فرق بين الحق و الباطل قال تعالى : { وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } ( الأنفال 41 ) .. تلك المعركة التي كانت نقطة تحول في تاريخ الإسلام . ( يوم الجمعة في 17 رمضان 2 هـ ) ..


= و فيه تم فتح مكة الذي فك قيود الدعوة و أطلقها من عقالها و حطم قوائم الشرك و دك معالم الوثنية و رفع راية الدعوة الإسلامية مرفرفة على عواصم الامصار . ( في 21 رمضان عام 8 هـ 10 \ 1 \ 630 م ) ..


= إسلام خديجة بنت خويلد رضي الله عنهما , و هي أول من آمن برسول الله صلى الله عليه و سلم من النساء , و في هذا الشهر كانت وفاتها ( 3 ) قبل الهجرة ..


= فرضت زكاة الفطر و شرعت صلاة العيد ( السنة الثانية للهجرة ) ..


= الأمر بالجهاد ( السنة الثانية للهجرة ) ..


= سرية حمزة بن عبد المطلب , أول لواء أبيض يعقده رسول الله صلى الله عليه و سلم في الإسلام على رأس سبعة أشهر من مهاجره ( إبريل 622 م ) , إلى ساحل البحر ليعترضوا عيراً لقريش فيها أبو جهل في ثلاثمائة رجل ..


غزوة بني سليم بالكدر ( سنة 2 هـ ) , و ذلك بعد فراغه صلى الله عليه و سلم من بدر بسبع ليال , فأقام صلى الله عليه و سلم به ثلاث ليال , ثم رجع إلى المدينة و لم يلق كيداً ..


= سرية علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى اليمن ( 10 هـ - 631م ) ..


= سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة ( سنة 6 هـ - 628 م ) ..


إسلام وفد ثقيف سنة تسع للهجرة ..


= وفاة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ( 11 هـ ) ..


اغتيال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بالكوفة , قتله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله , و ذلك عند خروجه لصلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة ( 40 هـ , 24 \ 1 \ 661 م ) و هو ابن سنة و ولايته أربع سنين و تسعة أشهر و ستة أيام ..


= وفاة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ( سنة 58 أو 57 هـ ) ..


= موقعة بلاط الشهداء سنة ( 114 هـ - أكتوبر 732 م ) في بواتييه بفرنسا بين المسلمين , و كان قائدهم عبد الرحمن الغافقي . و بين الجيش الفرنسي بقيادة شارل مارتيل . لاح فيها النصر للمسلمين إلا أن استشهاد القائد عبد الرحمن الغافقي غير نتيجة المعركة , فانسحب المسلمين ..


= معركة عين جالوت سنة ( 658 هـ - 6 \ 9 \ 1260 م ) انتصر فيها المسلمون بقيادة الملك المظفر قطز على التتار .. 



 = غزوة أحد وقعت يوم السبت منتصف شوال ( 3 هـ - 30 مارس 620 م ) اشتد فيها البلاء على المسلمين و قتل فيها سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه و سلم و كسرت رباعية النبي صلى الله عليه و سلم و شج وجهه الشريف و جعل الدم يسيل على وجهه و كان يمسحه و يقول : (( كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم )) , و في هذه الغزوة أصيبت عين قتادة رضي الله عنه فردها صلى الله عليه وسلم بيده فكانت أحسن عينيه ..


= و فيه غزوة الخندق (( الأحزاب )) ( سنة 5 هـ على المشهور ) حيث ذهب نفر من يهود بني النضير منهم كعب بن الأشرف بن أخطب و غيرهم إلى قبائل العرب فحزبوا الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه و سلم لقتاله و حربه فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بحفر الخندق الذي أشار بحفره سلمان الفارسي رضي الله عنه , و لقد نصر الله المسلمين بجند من جنوده و هو ريح الصبا , و في ذلك نزل قولة تعالى { وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا } ( الأحزاب : 25 ) .. 

= تزوج فيه الرسول صلى الله عليه و سلم السيدة عائشة رضي الله عنها و بنى بها في السنة الاولى من الهجرة , و هي أفقه نساء الأمة و أعلمهن .. 


= زواجه بأم المؤمنين السيدة أم سلمة رضي الله عنها في السنة الرابعة من الهجرة .. 


= غزوة الطائف سنة ثمان من الهجرة بعد حنين ..


= غزوة حنين ( سنة 8 هـ ) بعد فتح مكة , و تسمى غزوة أوطاس ..


= غزوة حمراء الأسد بعد أحد مباشرة ( سنة 3 هـ ) ..


= غزوة بني قينقاع ( سنة 2 هـ ) و هم أول من حارب النبي صلى الله عليه و سلم
 من اليهود و نبذوا الكتاب , و نقضوا العهد ..


= سرية بطن رابغ . على رأس ثمانية أشهر من الهجرة و كان فيها سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه و هو أول من رمى بسهم في سبيل الله ..








بيعة العقبة الأولى ( سنة 12 من البعثة ) حيث وافى النبي عليه السلام في الموسم اثنى عشر رجلاً من الانصار , تسعة من الخزرج و ثلاثة من الأوس فبايعوه عند العقبة على الإسلام ..


= فيه كانت عمرة الحديبية التي صد فيها المشركون رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه عن البيت , و كان خروجه صلى الله عليه و سلم إليها في 1440 أو 1500 رجلاً , و ساق معه سبعين بدنة ( و كانت سنة 6 هـ ) , و كان فيها بيعة الرضوان ثم كان صلح الحديبية و كان من بنوده : 

وضع الحرب بين المسلمين و مشركي مكة عشر سنين و أن يرجع المسلمون و يأتوا عامهم المقبفل للعمرة ..


= فيه تمت غزوة يهود بني قريظة حيث قال جبريل للنبي صلى الله عليه و سلم : وضعت السلاح ؟ قال : نعم . قال جبريل : ما وضعت الملائكة السلاح , إن الله يأمرك إلى بني قريظة و أنا عامد إليهم فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم منادياً فنادى : من كان سامعاً مطيعاً فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة . و ذلك في السنة الخامسة للهجرة بعد الخندق ..


= و فيه كتب رسول الله صلى الله عليه و سلم كتاباً إلى المقوقس عظيم القبط يدعوه فيه إلى الإسلام ..


= و فيه خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد أداء حجة الوداع لخمس بقين من ذي القعدة ..


= اعتمر صلى الله عليه و سلم أربع عمرات , ثلاث في ذي القعدة هي : عمرة الحديبية ( 6 هـ ) , و عمرة القضاء ( 7 هـ ) , و عمرته من الجعرانة ( 8 هـ ) , و الرابعة هي تلك التي كانت مع حجته صلى الله عليه و سلم ..


= بعثة موسى الأشعري و معاذ بن جبل إلى اليمن ( 10 هـ ) ..


فتح حمص و بعلبك صلحاً على يدي ابي عبيدة بن الجراح ( 14 هـ ) ..


= مبايعة معاوية بن أبي سفيان بالخلافة ( 37 هـ ) .. 



= أدى فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم حجة الوداع التي بين فيها مناسك الحج , و خطب خطبة علم فيها أصحابه الإحرام و واجباته و سننه ..


أ ) في منى خطب الناس خطبة بليغة أعلمهم فيها بحرمة يوم النحر و فضله عند الله و حرمة مكة على جميع البلاد , و أمرهم بالسمع و الطاعة لمن قادهم بكتاب الله , أمر الناس بأخذ مناسكهم عنه و قال : (( لعلي لا أحج بعد عامي هذا )) , و علمهم مناسكهم , و أنزل المهاجرين و الأنصار منازلهم و أمر الناس ألا يرجعوا بعده كفاراً يضرب بعضهم رقاب بعض , و أمر بالتبليغ عنه صلى الله عليه و سلم , و أخبر انه رب مبلغ أوعى من سامع , قال في خطبته : (( لا يجني جان إلا على نفسه )) ..


ب ) و قال في خطبته تلك : اعبدوا ربكم صلوا خمسكم صوموا شهركم أطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم ..


جـ ) و خطب صلى الله عليه و سلم في أيام التشريق حيث قال : هل تدرون أي بلد هذا ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم , قال : هذا المشعر الحرام , ثم قال : إني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا ألا إن دماءكم و اموالكم و أعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا حتى تلقوا ربكم فيسألكم عن أعمالكم ألا فليبلغ أدناكم أقصاكم ألا هل بلغت .. 


= و فيه كانت بيعة العقبة الثانية ( سنة 13 هـ من البعثة ) و التي مهدت الطريق للهجرة النبوية و كانت فاتحة خير للإسلام و المسلمين . حيث اجتمع جماعة من الأنصار مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و هم ثلاثة و سبعون رجلاً و امرأتان : نسيبة بنت كعب أم عمارة و و أسماء بنت عمرو بن عدي , فبايعوه خفية من قومهم و اختار رسول الله صلى الله عليه و سلم منهم اثنى عشر نقيباً تسعة من الخزرج و ثلاثة من الأوس .. 


= غزوة السويق : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم من المدينة لخمس من ذي الحجة يوم الأحد على رأس اثنين و عشرين من هجرته ( 2 هـ ) يعترض عيراً لقريش فيها أبو سفيان و قد فاته أبو سفيان و أصحابه و لم يلق حرباً ..


= و فيه حج الخليفة الأول أبو بكر الصديق بالناس سنة ( 12 هـ ) ...


= و فيه كانت موقعة ( داثن ) و انتصار المسلمين بقيادة أبي أمامة الباهلي على الروم و هي أول معركة بين المسلمين و الروم ( سنة 12 هـ ) ..


و فيه كانت سرية عبد الله بن أبي حدرد السلمي إلى الغابة في سنة ( 7 هـ - 629 م ) ..


= و فيه كان استشهاد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بطعنة من أبي لؤلؤة الحبشي المجوسي لعنه الله في صباح يوم الأربعاء ( 25 ذي الحجة سنة 23 هـ الموافق 644 م ) و كانت ولايته عشر سنين و ستة أشهر و خمسة أيام و قيل تسعة , و له ستون سنة .. 


و فيه تم اختيار عثمان بن عفان رضي الله عنه خليفة للمسلمين اختار مجلس الشورى الذي ألفه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل وفاته من كبار الصحابة و هم : علي بن أبي طالب , و عثمان بن عفان , و طلحة بن عبيد الله و الزبير بن العوام , و عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين ( و كان أؤاخر ذي الحجة سنة 23 هـ ) .. 


= و فيه استشهاد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه يوم الجمعة 18 ذي الحجة سنة 35 هـ الموافق لسنة 656 م و هو ابن 82 سنة , و كانت مدة ولايته إحدى عشرة سنة و أحد شهراً و ثمانية عشر يوماً .. 


= و فيه تمت مبايعة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالخلافة في ( 25 من ذي الحجة سنة 35 هـ ) ..  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق